من نصائح المحدث الشيخ عبد الله الهرري

انتبه! “Sodium Laureth Sulfate”

هو من الموادّ الكيميائيّة التي تستخدم في سوائل التنظيف والاستحمام ومعجون الأسنان. وهو معروف بقوّته التنظيفيّة بحيث إنّه يزيل بعض البقع الصعبة. ويصنّف مع المواد التي تساعد في تشكّل الرغوة “foaming agents”. 

أسماء أخرى:

Sodium Laureth Ether Sulfate – SLES – Empicol ESB 70 – Ifrapon LOS – Stepanol – Alkyl ether sulfate – Steol 130 / 230  270 / 330 / 370 / 460

خطورته: كغيره من المواد التجميليّة أو التنظيفيّة، قد تظهر بعض عوارض حساسيّة الجلد وحساسيّة العيون عند بعض الأشخاص خاصّةً أن المادّة المذكورة من أقوى المواد المنظّفة. لذا على المُنتِج أن يراعي الكمّية التي يضيفها إلى مُنْتَجِه. أمّا من ناحية أخرى، فأيضًا كما في العديد من التفاعلات الكيميائيّة، قد تحدث تفاعلات ثانويّة غير مرغوب بها ويصعب أحيانًا السيطرة عليها أو المنع من حدوثها. وهذا ما يطرأ أحيانًا عند إنتاج لوريث سولفات الصوديوم، فينتج عن هذه التفاعلات موادّ ثانويّة بعضها مصنّفة مع المواد المسرطنة.

أخضر أخضر

“تلوّث من نوع آخر”

قد يخطر لكم عندما نتكلّم عن الشوارع الخضراء أنّها شوارع نظيفة، خالية من الأوساخ تحيط بجوانبها الأشجار. فهل يخطر لكم شىءٌ آخر؟؟

كنّا قد قدّمنا لكم أعزّائي في عددٍ سابقٍ بعض النصائح التي قد تساعدكم في المحافظة على تجنّب ارتفاع نسب التلوّث في السوبرماركت. وفي متابعة لهذه السلسلة سنعرض لكم بعض النصائح لبيئة أكثر نقاء في الشوارع.

نبدأ بتأكيد بعض الأمور المتداولة وهي:

– تجنّب رمي النفايات في الطريق أو على الرصيف.

– احرص على فرز النفايات قبل رميها وذلك من خلال الاستعانة بالمستوعبات المخصّصة للأوراق والكرتون من جهة والبلاستيك والمعادن والزجاج من جهة أخرى.

– حافظ على النباتات والأشجار المزروعة على جوانب الطرقات.

– استعن بوسائل النقل العام وخاصّةً في المدن وإذا كان المكان الذي تقصده قريبًا، فيمكنك الوصول إليه سيرًا على الأقدام.

أمّا الجديد في النصيحة، أو ما لا يُحكى عنه باستمرار، هو الضجيج. فتلوث الضجيج من أنواع التلوث الذي يؤثر على صحّة الإنسان النفسيّة. وبذلك يكون تجنّب هذا النوع من التلوث بتجنّب الأعمال التي تؤدّي إلى الضجيج ومنها:

– تجنّب استعمال الزمامير خاصّة بالقرب من المستشفيات وغيرها من مباني الرعاية الصحيّة والمؤسسات التربويّة.

– إذا كان من الضرورة استعمال الزمور، فليكن قصيرًا فقط للإنذار.

– تجنّب الكلام بصوتٍ عالٍ أو الصراخ في الشارع.

– استعمال الدراجات الهوائيّة بدل الدرّاجات الناريّة.

وهذه الأخيرة من الأمور التي تنفع أيضًا للمساهمة في الحدّ من تلوّث الهواء.

جرّبها بنفسك!

ما هو لون الليمون؟

مع الإشارة إلى عدم إتلاف المال.

تحتاجون إلى:

– ليمونة.

– أوراق بلاستيكيّة رقيقة بألوان الأزرق والأخضر والأحمر.

– مصباح يدوي.

– قلم.

– ورقة بيضاء.

تفاصيل التجربة:

– قم بتثبيت المصباح في مقابل الليمونة في غرفة مظلمة كي لا يكون هناك مصدر ضوء سوى المصباح.

– ضع بين المصباح والليمونة الأوراق البلاستيكيّة الملوّنة واحدة تلو الأخرى. يمكنك وضع اثنتان معًا ومن ثمّ الثلاثة معًا.

– ما هو لون الليمونة يا ترى؟ على الورقة البيضاء، قم بتدوين الألوان التي تراها عند استخدام كلّ ورقة أو مجموعة الأوراق البلاستيكيّة.

التفسير العلمي:

وأما علماء الفيزياء البصريّة العصريون فاعتبروا أنّ الألوان الأساسيّة للإشعاعات الضوئية هي الأحمر والأخضر والأزرق. وأنّ امتزاج أشعات ضوئيّة بهذه الألوان الواحد منها مع الآخر يؤدّي إلى ألوان ثانويّة وهي الأزرق السماوي “أخضر+أزرق” والأصفر “أخضر+أحمر” والأرجواني “أزرق+أحمر”. أما إذا امتزج الأحمر والأخضر والأزرق يكون لون الضوء أبيض. هذا ما يُسمّى في الفيزياء البصريّة “نظام اللون الجمعي” “additive color”. فإذا أُضيئت الليمونة الصفراء بأشعّةٍ بلونٍ محدّد تمتصّ كلّ الأشعّات وترسل فقط الأشعّات التي تحتويها أي الأخضر والأحمر. إذًا عندما تُضيء ليمونة صفراء بضوء أحمر، تمتصّ الليمونة الضوء ثمّ تعيد إرساله فيظهر لنا كأن الليمونة حمراء. أمّا عندما تُضيء ليمونة صفراء بضوء أزرق، تمتصّ الضوء ولا ترسل أيّ ضوء فيظهر لنا كأن الليمونة سوداء.